قد يظن الكثيرون أن تنظيم الوقت له علاقة فقط بالأشخاص البالغين الذين لديهم وظائف ولكن فى الواقع فإن الأطفال قد يستفيدون كثيرا من مهارة تنظيم الوقت التى ستفيدهم فى كل حياتهم. واعلمى أنه في تلك الأيام تتعدد نشاطات الطفل ما بين المدرسة والعائلة والأصدقاء والحياة الاجتماعية وهذا يعنى وجود ضغوطات على الطفل قد تفسد يومه وحياته إذا لم يكن يتمتع بمهارة تنظيم الوقت. إن الطفل إذا تعلم كيف يستخدم وقته ويستغله بشكل فعال فإنه سيكون منتجا فى المدرسة . ويجب أن تعلم كل أم أنه فى البداية قد تكون مفاهيم مثل تنظيم الوقت صعبة الاستيعاب على الطفل ولذلك فإن الأمر سيحتاج إصرارا وتفهما وصبرا من جانبها لمساعدة طفلها على تحقيق هذا الهدف.
أحضرى لطفلك فى سن ما قبل دخول المدرسة نتيجة كبيرة يتم تعليقها فى المكتب أو غرفة الطعام أو المطبخ أو فى أى مكان يسمح لكما بأن تجلسا لتتحدثا معا ولتشرحى لطفلك مفهوم تنظيم الوقت والنتيجة بجانبكما. ويمكنك أيضا أن تقومى بإحضار ساعة لتوضحى لطفلك أهمية الوقت فى حياة الإنسان وكيف أنه يجب أن يفكر فى المدة التى تستغرقها الأشياء التى يفعلها.
اشرحى لطفلك ومعك الساعة على سبيل المثال كيف أن موعد نومه هو الثامنة مساء ولذلك فإنه إذا كان يريد أن يسمع منك قصة فى المساء قبل النوم فعليه أن يستعد للنوم فى موعد مبكر عن موعد نومه الأصلى. ويمكنك أن تقرئي لطفلك قصة وفى تلك الأثناء تكونين تحسبين المدة التى ستستغرقها قراءة القصة لطفلك ليتمكن من تحديد الوقت الذى سيحتاجه لسماع القصة قبل موعد النوم. وتستطيعين أن تفعلى نفس الأمر السابق فى أى نشاط منزلى آخر.
علمى طفلك ألا يقوم بتأجيل أى مهام خاصة بالدراسة مثل مشروع علمى معين أو الاستعداد لاختبار، ويجب أن تعلمى طفلك أيضا كيف يلتزم بالمواعيد التى سينحز فيها مهامه المدرسية. وعلى الطفل أن يعلم أن البدء مبكرا فى أى أمر يجب عليه إنجازه سيجعل الضغوط قليلة عليه وسيجعل النتيجة تخرج بصورة أفضل.
بوضع روتين لطفلك يلتزم فيه بمكان وموعد محدد لإنجاز المهام المدرسية ووقت ومكان للتسلية مع الحرص على أن يستكمل طفلك واجبه المدرسى قبل أن يذهب للعب أو مشاهدة التليفزيون. وبعد أن ينتهى الطفل من أداء واجبه المدرسى يمكنه أن يساعدك فى مهام المنزل ثم يأخذ بعد ذلك بعض الراحة مع الوضع فى الاعتبار أنه مع دخول الليل تبدأ طاقة الطفل فى الانخفاض ولذلك يكون من الأفضل أن ينجز كل ما عليه من مهام مبكرا.كونى مثالا لطفلك وقدوة أمامه فيما يخص تنظيم الوقت وهى المهارة التى لن يتعلمها إذا اكتشف أنك أنت نفسك لا تنظمين وقتك. علمى طفلك أيضا أن يقوم بتقسيم المشاريع أو المهام الكبيرة الواجب عليه إنجازها لمجموعة من الخطوات الصغيرة.
جعى طفلك على أن يكون عنده دفتر يوميات يدون فيه المدة التى يستغرقها لإنهاء المهام المختلفة الواجب عليه إنجازها. وعلى الطفل أن يعلم أن تدوينه لمثل تلك المعلومات سيمكنه من تقدير الوقت الذى يستغرقه بطريقة صحيحة سواء كان يمضيه فى أمور التسلية أو يمضيه لإنجاز مهمة معينة.ساعدى طفلك على أن يتعلم ويدرك الفرق بين ما هو مهم وما هو بالغ الأهمية ومستعجل
اطرحى على طفلك موقفا معينا يمكنه من خلاله أن يتدرب على قدرته على ترتيب أولوياته، فمثلا قد يكون طفلك يريد الذهاب لمنزل صديقه ولكن عليه قراءة ثلاثة فصول من كتاب العلوم المدرسى وبذلك يكون عليه التفكير فيما إذا كان سينجز فرضه المدرسى أولا ليتمكن من البقاء فى منزل صديقه لتناول العشاء معه أم سيختار إنهاء فرضه المدرسى لاحقا وبذلك فإنه سيضطر للعودة للمنزل قبل تناول العشاء فى منزل صديقه
أحضرى لطفلك فى سن ما قبل دخول المدرسة نتيجة كبيرة يتم تعليقها فى المكتب أو غرفة الطعام أو المطبخ أو فى أى مكان يسمح لكما بأن تجلسا لتتحدثا معا ولتشرحى لطفلك مفهوم تنظيم الوقت والنتيجة بجانبكما. ويمكنك أيضا أن تقومى بإحضار ساعة لتوضحى لطفلك أهمية الوقت فى حياة الإنسان وكيف أنه يجب أن يفكر فى المدة التى تستغرقها الأشياء التى يفعلها.
اشرحى لطفلك ومعك الساعة على سبيل المثال كيف أن موعد نومه هو الثامنة مساء ولذلك فإنه إذا كان يريد أن يسمع منك قصة فى المساء قبل النوم فعليه أن يستعد للنوم فى موعد مبكر عن موعد نومه الأصلى. ويمكنك أن تقرئي لطفلك قصة وفى تلك الأثناء تكونين تحسبين المدة التى ستستغرقها قراءة القصة لطفلك ليتمكن من تحديد الوقت الذى سيحتاجه لسماع القصة قبل موعد النوم. وتستطيعين أن تفعلى نفس الأمر السابق فى أى نشاط منزلى آخر.
علمى طفلك ألا يقوم بتأجيل أى مهام خاصة بالدراسة مثل مشروع علمى معين أو الاستعداد لاختبار، ويجب أن تعلمى طفلك أيضا كيف يلتزم بالمواعيد التى سينحز فيها مهامه المدرسية. وعلى الطفل أن يعلم أن البدء مبكرا فى أى أمر يجب عليه إنجازه سيجعل الضغوط قليلة عليه وسيجعل النتيجة تخرج بصورة أفضل.
بوضع روتين لطفلك يلتزم فيه بمكان وموعد محدد لإنجاز المهام المدرسية ووقت ومكان للتسلية مع الحرص على أن يستكمل طفلك واجبه المدرسى قبل أن يذهب للعب أو مشاهدة التليفزيون. وبعد أن ينتهى الطفل من أداء واجبه المدرسى يمكنه أن يساعدك فى مهام المنزل ثم يأخذ بعد ذلك بعض الراحة مع الوضع فى الاعتبار أنه مع دخول الليل تبدأ طاقة الطفل فى الانخفاض ولذلك يكون من الأفضل أن ينجز كل ما عليه من مهام مبكرا.كونى مثالا لطفلك وقدوة أمامه فيما يخص تنظيم الوقت وهى المهارة التى لن يتعلمها إذا اكتشف أنك أنت نفسك لا تنظمين وقتك. علمى طفلك أيضا أن يقوم بتقسيم المشاريع أو المهام الكبيرة الواجب عليه إنجازها لمجموعة من الخطوات الصغيرة.
جعى طفلك على أن يكون عنده دفتر يوميات يدون فيه المدة التى يستغرقها لإنهاء المهام المختلفة الواجب عليه إنجازها. وعلى الطفل أن يعلم أن تدوينه لمثل تلك المعلومات سيمكنه من تقدير الوقت الذى يستغرقه بطريقة صحيحة سواء كان يمضيه فى أمور التسلية أو يمضيه لإنجاز مهمة معينة.ساعدى طفلك على أن يتعلم ويدرك الفرق بين ما هو مهم وما هو بالغ الأهمية ومستعجل
اطرحى على طفلك موقفا معينا يمكنه من خلاله أن يتدرب على قدرته على ترتيب أولوياته، فمثلا قد يكون طفلك يريد الذهاب لمنزل صديقه ولكن عليه قراءة ثلاثة فصول من كتاب العلوم المدرسى وبذلك يكون عليه التفكير فيما إذا كان سينجز فرضه المدرسى أولا ليتمكن من البقاء فى منزل صديقه لتناول العشاء معه أم سيختار إنهاء فرضه المدرسى لاحقا وبذلك فإنه سيضطر للعودة للمنزل قبل تناول العشاء فى منزل صديقه