[color=black][size=12][b][center]
وادي آل شهد
ثمة وحشٍ في داخلهِ
هنالكَ شيطانٌ في سريرتهِ
وضعفٌ في بصرهِ
وعتمٌ بنظارتهِ
وخواءٌ في أمعائهِ
وطنينٌ في أذنيهِ
ثمة ملل يتملكهُ
يجثمُ متصخراً فوقَ صدرهِ
لايسمح أن يمسح عن نظارته العتمة
ويُزيلُ عن نافذتهِ الغبار
كي يرشفَ من فكر الحكماء
الشعراء
*
أدليتُ الى قاعِ جهالته
دواوين الشعراء المسكونين بحب الفقراء
وأضأتُ دهاليز الظلمةِ
حيث يغط الرجلُ الحجري
دون نخاعٍ
أولجتُ بعالمهِ
قصائد عراقية
كمالية
صائغية
سامية
تململ ذاك الصخري
تشرقط من عينيه صدأ سنين
وذابت عن كفيه ثلوج الاهمال
وأقبلَ نحو الحرف
مرتعشاً
مرتعداً
مأخوذاً
ثم
بكى
*
عجباً
هل نحتاج لوخز دوما
كي يستيقض
فينا حب النخل
والانحناء
للشعراء
الاحياء
*
أي عظيم ذاك الشعر الذي ينز من أرواح
الشعراء الاطهر
الصناع الامهر
يقْعون تحت النخلة
في الغربة
في برلين
أو لندن
أوفي سدني
لاتفارقهم نخلتنا ذات الظل المتمكن والابدي
تتنقل فوق المغتربين
تقذف فيهم ارث المتبي
والجواهري
والسياب
تمنحهم الريادة
فيمنحونا التجلي
والتفرد
ماسدني
لولا كمال الدين
ما لندن
لولا الصائغ
ما برلين
لولا سامي
ما الشعر
لولا العراق
وادي آل شهد
ثمة وحشٍ في داخلهِ
هنالكَ شيطانٌ في سريرتهِ
وضعفٌ في بصرهِ
وعتمٌ بنظارتهِ
وخواءٌ في أمعائهِ
وطنينٌ في أذنيهِ
ثمة ملل يتملكهُ
يجثمُ متصخراً فوقَ صدرهِ
لايسمح أن يمسح عن نظارته العتمة
ويُزيلُ عن نافذتهِ الغبار
كي يرشفَ من فكر الحكماء
الشعراء
*
أدليتُ الى قاعِ جهالته
دواوين الشعراء المسكونين بحب الفقراء
وأضأتُ دهاليز الظلمةِ
حيث يغط الرجلُ الحجري
دون نخاعٍ
أولجتُ بعالمهِ
قصائد عراقية
كمالية
صائغية
سامية
تململ ذاك الصخري
تشرقط من عينيه صدأ سنين
وذابت عن كفيه ثلوج الاهمال
وأقبلَ نحو الحرف
مرتعشاً
مرتعداً
مأخوذاً
ثم
بكى
*
عجباً
هل نحتاج لوخز دوما
كي يستيقض
فينا حب النخل
والانحناء
للشعراء
الاحياء
*
أي عظيم ذاك الشعر الذي ينز من أرواح
الشعراء الاطهر
الصناع الامهر
يقْعون تحت النخلة
في الغربة
في برلين
أو لندن
أوفي سدني
لاتفارقهم نخلتنا ذات الظل المتمكن والابدي
تتنقل فوق المغتربين
تقذف فيهم ارث المتبي
والجواهري
والسياب
تمنحهم الريادة
فيمنحونا التجلي
والتفرد
ماسدني
لولا كمال الدين
ما لندن
لولا الصائغ
ما برلين
لولا سامي
ما الشعر
لولا العراق