أعلنُ .... إفلاسي
قلتُ صبرا على الشدائدِ
حتى ملَّ مني ذلك الصبرُ
وصبرا على النكباتِ
حتى مضى أجملُ ذلك العمرُ
فما بالَ هذه الدنيا كلها قهرٌ وهمُ
تجلدني بوابل النكساتِ
وخزائني قد أفـُرغتْ من فرحٍ ربما آت
وهذيانُ المواجعِ على النوافذِ مستقرٌ
ليزيدَ من الألأمِ والآهاتِ
وما المصائبُ إلا شهاب
تباغتُ الدار لتمحو كل المسراتِ
وإن داعبتْ النفسُ الابتسامَ حينـا
يأتيها صوتٌ معبقٌ بنكرانِ ذلك الابتسام
فيموجُ على الأرائكِ
دخانُ سكائرٍ من كل صوبٍ
ويلفني السوادُ بفقدان عزيز من الأخوانِ
فلا عتبٌ على حكم الزمانِ
لـِمن أصابته لوثة القضاءِ والحرمانِ
فما نفعُ آمالٍ إذن ...!
أو تعويذةٍ من ناسكٍ
وهناك كرمٌ و سخاءٌ
في الغمِ والكدرِ و الامتهانِ
ها قد برئتُ من كل أملٍ
وكأني اليوم أعلنُ إفلاسي
من بسماتٍ زاهياتٍ على الشفاهِ
ومقلتينِ لامعتينِ بالحبِ والعطرِ
ما ذاقتْ النفسُ مراداً مبتغى
وما طابَ في الصدر نعيمٌ مرتجى
إنما الأقدارُ كالفخِ رابضة ٌ
ترسمُ هي الخطى
ومن خلفها تسيرُ أقدامي
ولكن مهلا يا زماني
فقناديلي ما زالت موقدةً
تأبى الانطفاءَ والتلاشي
وورودي وأن كانت ذابلةً
فلابد وإن تروى بدموع
صبري وابتهالي
الهام زكي خابط
قلتُ صبرا على الشدائدِ
حتى ملَّ مني ذلك الصبرُ
وصبرا على النكباتِ
حتى مضى أجملُ ذلك العمرُ
فما بالَ هذه الدنيا كلها قهرٌ وهمُ
تجلدني بوابل النكساتِ
وخزائني قد أفـُرغتْ من فرحٍ ربما آت
وهذيانُ المواجعِ على النوافذِ مستقرٌ
ليزيدَ من الألأمِ والآهاتِ
وما المصائبُ إلا شهاب
تباغتُ الدار لتمحو كل المسراتِ
وإن داعبتْ النفسُ الابتسامَ حينـا
يأتيها صوتٌ معبقٌ بنكرانِ ذلك الابتسام
فيموجُ على الأرائكِ
دخانُ سكائرٍ من كل صوبٍ
ويلفني السوادُ بفقدان عزيز من الأخوانِ
فلا عتبٌ على حكم الزمانِ
لـِمن أصابته لوثة القضاءِ والحرمانِ
فما نفعُ آمالٍ إذن ...!
أو تعويذةٍ من ناسكٍ
وهناك كرمٌ و سخاءٌ
في الغمِ والكدرِ و الامتهانِ
ها قد برئتُ من كل أملٍ
وكأني اليوم أعلنُ إفلاسي
من بسماتٍ زاهياتٍ على الشفاهِ
ومقلتينِ لامعتينِ بالحبِ والعطرِ
ما ذاقتْ النفسُ مراداً مبتغى
وما طابَ في الصدر نعيمٌ مرتجى
إنما الأقدارُ كالفخِ رابضة ٌ
ترسمُ هي الخطى
ومن خلفها تسيرُ أقدامي
ولكن مهلا يا زماني
فقناديلي ما زالت موقدةً
تأبى الانطفاءَ والتلاشي
وورودي وأن كانت ذابلةً
فلابد وإن تروى بدموع
صبري وابتهالي
الهام زكي خابط