منتدى مندائيون

مرحباااا بكم في منتديات مندائيين انشاءلله تستمتعون معنا
يرجى التفضل بالتسجيل او الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مندائيون

مرحباااا بكم في منتديات مندائيين انشاءلله تستمتعون معنا
يرجى التفضل بالتسجيل او الدخول

منتدى مندائيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مندائيين اكبر تجمع مندائي على الانترنت نسخه احتاطيه لمندائيين الام


    تقسيم الأرض....

    avatar
    الخميسي
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 16/08/2012

    تقسيم الأرض....  Empty تقسيم الأرض....

    مُساهمة من طرف الخميسي 22/8/2012, 7:13 pm

    تقسيم الأرض

    للشاعر الألماني فريدريش شيلر (1759-1805)

    ترجمة بهجت عباس


    " خذوا الدنيا " نادى جوبيتر (زيوس) الناس من أعاليه ،
    "خذوها، ينبغي أن تكون لكم !
    أهديها لكم للتوارث ولتملُّـكٍ أبديٍّ-
    ولكن قسِّموها بأخـوّة بينكم ."
    وهنا أسرع كلُّ من لديه يدان لينال بغيته ،
    أثار حماسَ الشابِّ والعجوز ؛
    سيطر المزارعُ على فواكه الحقل ،
    والشابُّ النبيلُ المَحـتِـدِ جاس خلال الغابة للصيد.
    التاجر أخذ أكثر ما يمكن أنْ تحتوي مخازنُـه ،
    وانتقـى رئيس الدير أجودَ النبيذ ،
    و الملك وضع حواجـزَ على الجسور والطرقات
    وقال : العُشْـرُ هو لي.
    متأخراً جداً ، وبعد أن تم التقسيم ،
    اقترب الشاعـر ، فقد جاء من مكانٍ جدِّ بعيد -
    آخ! لا يُرى أيُّ شيء قطّ الآن ،
    فكلّ شيء له مالك !
    "وا ألمي ! أينبغي أنْ أكون وحدي منسيّاً
    من كلِّ شيء ، أنا ، ابنَـكَ الأكثرَ إخلاصاً ؟
    وأطلقَ النّواح مدوِّيـاً
    ورمى بنفسه أمام عرش زيوس .
    " عندما أطلتَ المكوثَ في أرض الأحلام ،"
    أجاب الربُّ " إذاً لا تتخاصم معي .
    أين كنت عندما قُسِّمت الدنيا ؟"
    " كنتُ" قال الشاعر، بقربك."
    " عيني كانت مُحدِّقة بمُحيّـاكَ ،
    ونحو تناغـم ألحان سمـائكَ أرهفتُ سمعي ،
    سامحِ الروح التي انتشتْ من ضيائكَ
    فأضاعت الأرضـيّـةَ ."
    " ما العمل ؟" قال زيوس ، " الدّنـيـا أُعطِـيَـت ،
    الحصادُ ، الصَّيـدُ ، السّوق ليستْ ملكي بعد الآن ،
    إذا أردت أن تعيشَ معي ، في سمائي -
    أيّانَ تأتِ ، تكـنْ مفتـوحـةً لكَ ."

    Die Teilung der Erde
    »Nehmt hin die Welt!« rief Zeus von seinen Höhen
    Den Menschen zu. »Nehmt, sie soll euer sein!
    Euch schenk ich sie zum Erb und ewgen Lehen -
    Doch teilt euch brüderlich darein!«
    Da eilt', was Hände hat, sich einzurichten,
    Es regte sich geschäftig jung und alt.
    Der Ackermann griff nach des Feldes Früchten,
    Der Junker birschte durch den Wald.
    Der Kaufmann nimmt, was seine Speicher fassen,
    Der Abt wählt sich den edeln Firnewein,
    Der König sperrt die Brücken und die Straßen
    Und sprach: »Der Zehente ist mein.«
    Ganz spät, nachdem die Teilung längst geschehen,
    Naht der Poet, er kam aus weiter Fern -
    Ach! da war überall nichts mehr zu sehen,
    Und alles hatte seinen Herrn!
    »Weh mir! So soll denn ich allein von allen
    Vergessen sein, ich, dein getreuster Sohn?«
    So ließ er laut der Klage Ruf erschallen
    Und warf sich hin vor Jovis Thron.
    »Wenn du im Land der Träume dich verweilet«,
    Versetzt der Gott, »so hadre nicht mit mir.
    Wo warst du denn, als man die Welt geteilet?«
    »Ich war«, sprach der Poet, »bei dir.«
    Mein Auge hing an deinem Angesichte,
    An deines Himmels Harmonie mein Ohr -
    Verzeih dem Geiste, der, von deinem Lichte
    Berauscht, das Irdische verlor!«
    »Was tun?« spricht Zeus, »die Welt ist weggegeben,
    Der Herbst, die Jagd, der Markt ist nicht mehr mein.
    Willst du in meinem Himmel mit mir leben -
    So oft du kommst, er soll dir offen sein.«

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 1:14 am