احمد صالح سلوم
من دونكِ لا اتصور
ان مقاهي الرصيف
ستأخذ شكل قصائدي
من دون شفافيتكِ ماذا ستخط
اناملي
على دفاتر العشاق
من دون سفوركِ كيف سأكتشف عالما
يفيض بالفراديس
والجنات
من دونكِ ستمر الايام والاعوام رمادية
خرقاء
من دون نهديكِ
لا اقدر على التعبير
عن نفسي
من دون ايقاع مشيتكِ
سيختلط الحابل بالنابل
عندي
فلا اميز بين الظلامي ومتعة الانوار
من دون خمر عينيكِ ستموج بحار
و ترقد شطآن
دون ان تشعل شيئا في اعماقي
من دون الضوء المسكوب على ساقيكِ
كيف ستضرم النار في مشاعر الانسان
سيصبح جبلا ثلجي هامد كالجثمان
من دونك سأصبح وهابيا حقيرا
او صهيونيا قذرا
لايفقه الا بدين متكوم في
مزابل ولاة الامر واسيادهم الامريكان
انت من تعربدين في جسدي وكياني
فأصبح انسانا
شبابا لا ينطفئ
لا يعرف طقوس عبادة اوثان ال ثان وسعود
و صهيون وبوش الانذال
انت من الثم حلمتيها فتضاء عوالمي
بالف شمس وبركان
من دونكِ لا اتصور
ان مقاهي الرصيف
ستأخذ شكل قصائدي
من دون شفافيتكِ ماذا ستخط
اناملي
على دفاتر العشاق
من دون سفوركِ كيف سأكتشف عالما
يفيض بالفراديس
والجنات
من دونكِ ستمر الايام والاعوام رمادية
خرقاء
من دون نهديكِ
لا اقدر على التعبير
عن نفسي
من دون ايقاع مشيتكِ
سيختلط الحابل بالنابل
عندي
فلا اميز بين الظلامي ومتعة الانوار
من دون خمر عينيكِ ستموج بحار
و ترقد شطآن
دون ان تشعل شيئا في اعماقي
من دون الضوء المسكوب على ساقيكِ
كيف ستضرم النار في مشاعر الانسان
سيصبح جبلا ثلجي هامد كالجثمان
من دونك سأصبح وهابيا حقيرا
او صهيونيا قذرا
لايفقه الا بدين متكوم في
مزابل ولاة الامر واسيادهم الامريكان
انت من تعربدين في جسدي وكياني
فأصبح انسانا
شبابا لا ينطفئ
لا يعرف طقوس عبادة اوثان ال ثان وسعود
و صهيون وبوش الانذال
انت من الثم حلمتيها فتضاء عوالمي
بالف شمس وبركان