ألمكَابر بيها من ألكَـــــــبور قـــصور
وشبيـــها الجوادر غيـــــــر لون اسود
وألمزارع بيها عيون الصكَــــور أدور
لجن ما بيها المشاتل غير الـــورد ورد
بدينــــه بزمن بــــيه المأســـي هـــواي
وعليـنه الموت وشر سجاجيـــنه وحـــد
كل حول أليـــــمر ياخذ منـه طـــــكَات
طكَه بأثر طــــكَه وبيــنه الحزن يشتــد
ما دارت سنه من دون موســــــم مــوت
وكل سبع اليــمر مـــا يتـــعوض بأحــد
واحدهم بطـل وبـــيه من الشهامه هواي
سبع ألكَوم واحدهم أي وحكَ سابع جد
وشلنه الفـــرح وراحت عيـــون الـناس
ودمعات البواجي ســالت اعلى الــــخد
كدرنـه الــــحزن وبلونـــه صبغنه اليل
وجـــماله اكَلـــــك لا بعــد اســــــــــود
بجينه الصلد وغـنتب علينــــه الويــــل
ونكسر خاطر كل كَلب من الجلد اجــلد
اليالي على المصايب ذبن دبجهن
ودموع عينك لا تكبدهن دبجـــهن
صاح الغوث من عدهن دبجــــهن
حــــرات ولطمــــهن صدكَان اليه
جنه بوكت عد الساعــــــــــده نــــجوم
وكَـصبات جرفــــك يا فرح جـــــــــنه
وجان الضحك يفـــتر علينــــه يحـــوم
وهـــــسه عـــداء وي الضــحك صرنه
حــــجرنه الحــــزن ونفــخ بــينـــه ألأه
وكـــــومة شلــــب بمرواح الـفلح ذرنه
وجدنــه الــــدرب وزال منـه الخــــوف
وفـــقدان الـــزلم كـلش ســـهله عـــــدنه
حاربـــنه الحرب من جيـــل الــثمانــــين
ثمن سنين كل مسيه المــــوت ضـــايفنه
وافرج علينه الفرج من بعد درب اطويل
وسمعــنه الحجي بالطريق الفرح زايرنه
كَرفصنه الصبر ونـــــكَلب لـــــــون العين
وبدرب الفرح بيــــها الـــــــــنظر غالـبنه
سنـــتين مرن وصار الــــحجي جــــذاب
مــــو فرح جايـــب طركَاعــــه جاب النه
حرب والزم مجبوره بيه تـــــــــــــــموت
للمكَابر مو للــــعرس صـــارت الحنــــــه
بعدهــا العــــــوز كــــــشر النه انــياب
وبعده علينه الضيــــــــم يـــبرد بسنـــه
الم حسرة وحزن وطـــــــفال جوعانين
عصرة صبر هيج الزمــــــن عاصرنه
لجن يبقى بينــــــــه الامــــل مشــــتول
مثل بذرة نخــــل بـــترابــها الـــــــجنه
لهد حايط غربنه واردمنــــه
ونذل كلمن يفرقنه واردمنــه
اريدن للوطن ارجع واردمنه
بسلــــة ورد الكــــم هديــــــه
انور حسن الزهيري
دمشق
